الصداقه
كالحب ، كسر لعزلة القلب ،وتدمير لصقيع الغربه .. والصداقه في الطفوله
تأتي بلا إختيار أو جهد وفي الكبر هي إختيار وحريه . كما أن الكبار لهم
صداقات صغيره ،والصغار لهم صداقات كبيره. وماأجمل أن يكون لك صديق خالص
الصداقه ، تستحم على شواطئه همومك ،ومشاعرك ،واحاسيسك ، فالطريق لا يطول
أبدا متى ماوجد الإنسان الصحبه الطيبه ،والصداقه الدافئه ،إنني أظل دوما
أفتش عن صديق حقيقي حينما أمنحه زهره الحب، والود لا تتحول في يده هذه
الزهره ، مع مرور الزمن الى خنجر يطعنني به في لحظه ضعفي ،وحزني ،وإنكساري
.. فكلما فقدت صديقا غاليا أتألم كثيرا كثيرا وأحزن بشده إذ أن نسيان
الصديق أو فقدانه أمر محزن للغايه ، فلايمتلك الإنسان صديقا كل يوم
،فالصداقه حدث نادر لايجوز أبدا نسيانه ... وكلما عثرت على صديق طيب ودود
،شعرت بالفرح الطفولي العميق ،وأحسست لحظتها أن الحياه منحتني عمرا إضافيا
بمعرفه مثل هذا الصديق