نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الإخوة الأفاضل رواد هذه الجمعية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أود في هذ منتديات الحب والرومانسية أن أسرد عليكم نبذة قصيرة عن القرى والمدن الفلسطينية وهذا بالطبع منقولاً عن موسوعة القرى والمدن الفلسطينية بتصرف ، وليس من الإنترنيت يعني كتبت كل حرف فيه، ونشرت ما نشرت في شبكة فلسطين للحوار ، ولأهميته أردت أن أضعه لكم هنا علماً أنني أبلغت الكاتب أنيس الصايغ كاتب الموسوعة الأصلية عن طريق صديق يسكن في لبنان ورحب بالأمر هذا عندما بدأت بالكتابة من حوالي 8 سنوات .
ما شجعني على الكتابة حزني.. لأنني سألت إحدى صديقاتي فلسطينية عن قريتها فقالت لا أعرف غير أنني من قرية كذا ولا أعرف أي شيء عن قريتي فساءني الأمر وأحضرت الموسوعة وقرأت لها ما كتب عن قريتها ففرحت بذلك وشكرتني .. وقلت لها ساكتب من هنا ورايح عن القرى والمدن الفلسطينية ليطلع من لا يعرف عن قريته على الموضوع وإن شاء الله كل من يستيطع الزيادة فليزد .
عندما كتب عن الموضوع من ثماني سنوات لم يكن هناك الكثير من المواقع من كتبت عن القرى، والكثير من المواقع استعانت بما كتبته وتوقفت عندما توقفت عن الكتابة في الزيادة .
لقد طلب مني الكثير المواصلة آن ذاك ولكن لظروف صحية توقفت عن الكتابة نهائياً وربما الكتابة عن القرى وجلوسي الطويل على الكومبيوتر أتعبني كثيراً ولذلك توقفت عن الكتابة . ولكن الان الحمد لله الكثير من المواقع أكملت باقي القرى التي لم أكتب عنها ولا أدري بالضبط إلى أي حد من الكمال وصل الكتابة ، وإن بحثتم عن قرية ولم تجدوها الرجاء إخباري بذلك فأنا على استعداد للكتابة عنها.
ولكن لي رجاء وإن مرّ أحد ووجد اسم قريته قد ورد وهناك بعض الإضافات أو ممكن قراءة ما سننقله على الآباء والأجداد وعندهم معلومة زيادة فليتفضلوا بإضافتها وإعلامنا بها
وجزاكم الله كل خير
ملاحظة ممكن للجميع أن يشارك لأنني سأبدأ بوضع المعلومة عن القرية وسأبلغ عن أي قرية سيتم الكتابة عنها لاحقاً حتى يتسنى للجميع ومن له أي معلومة عن هذه القرية فليتفضل بها بحيث نحافظ على السرد حسب الأحرف الهجائية
بالطبع الموضوع طويل وكلما استطعت سأضع لكم عن قرية أو أكثر حسب مقدرتي بإذن الله.
وبالله التوفيققرية أبو زريق
قرية فلسطينية تقع على بعد 23كم جنوبي شرق حيفا. وتمر بشرقها طريق حيفا -جنين ، وتربطها بها طريق غير معبدة طولها نصف كيلو متر.
أنشئت أبو رزيق على السفح الشمالي الشرقي لجبل الكرمل، على ارتفاع 120م فوق سطح البحر، ويمر بشمالها الشرقي نهر المقطع، على بعد 3 كم ، في حين يمر وادي القصب، رافد نهر المقطع، بجنوبها على بعد يقل عن الكيلو متر. ومن شرقها يبدأ وادي الجنب الذي يتحد مع الوادي الذي تجري به مياه عيون البقر وعين الجربة ليكونا معاً وادي أبو زريق رافد نهر المقطع. وللقرية ينابيع عدة منها، عين الجربة في حافة مرج ابن عامر إلى الشمال من القرية، وعيون الباراك في شمالها الشرقي، وعيون البقر، وعين الجنب في شرقها. وأما بئر أبو زريق التي تشرب منها القرية فهي بئر كفرية (رومانية) تقع في شرق القرية على بعد قرابة ربع كيلو متر، قرب طريق حيفا_ جنين.
كانت منازل القرية تنتشر متباعدةن بامتداد عام من الشمال الغربي نحو الجنوب الشرقي، فوق حافة جبل الكرمل المطلة على مرج بن عامر، ويتفق هذا مع توزع الملكيات الزراعية. وقد بنيت مساكن القرية من الحجارة والإسمنت، أو الحجارة والطين، أو افسمنت المسلح، وسقف قسم منها بالأخشاب والقش والطين.
وفي عام 1945 كانت مساحة أراضي القرية 6,493 دونماً لا يملك الصهيونيون منها شيئاً ويقع نصف هذه المساحة تقريباً في جبل الكرمل، ويقع الباقي في مرج بن عامر.
عاش في أبو ريق 406 نسمات من العرب في عام 1938، ارتفع عددهم إلى 550 نسمة في عام 1945 وكان في القرية جامع ومدرسة ابتدائية للبنين يدرس بها أيضاً أطفال قرية أو شوشة المجاورة.
اعتمد اقتصاد القرية على الزراعة وتربية المواشي، وأهم المزروعات الحبوب بأنواعها. وفي موسم 42/1943 كان فيها 100 دونم مزروعة زيتوناً مثمراً وزرعت أنواع أخرى من الأشجار المثمرة في مساحات صغيرة ، وزرعت أنواع أخرى من الأشجار المثمرة في مساحات صغيرة، وزرع البرتقال في دنم واحد فقط. وتركزت بساتين الأشجار المثمرة في شرق القرية وفي جنوبها وقد زرعت الخضر ريّا في مساحات قليلة.
شرد الصهيونيون سكان القرية العرب ودمروها في عام 1948.
القرية القادمة قرية أبو شوشة
__________________
قرية أبو شوشة
يوجد في فلسطين عددمن القرى بهذا الإسم منها:
أ- أبو شوشة /قضاء الرملة: قرية عربية تقع على بعد نحو 8 كم إلى الجنوب الشرقي من مدينة الرملة. لموقعها الجغرافي منذ القديم أهمية كبيرة من الناحيتين التجارية والعسكرية، لأن القرية كانت واقعة على الطريق القديم بين المنطقة الجبلية والسهل الساحلي، ولأنها نشأت فوق تل الجزر ذي الأهمية الاستراتيجية.
قامت أبو شوشة على بقعة مدينة جازر الفلسطينية التي تعود بتاريخها إلى العصر الحجري الحديث (ر: العصور القديمة)، وفي العهد الروماني ذكرت باسم "جازار" من أعمال عمواس، وذكرتها مصادر الإفرنج باسم "مونت جيزارد" أي جبل جيزارد. وقد يكون اسمها تحريفاً لكلمة "شوشا" السريانية بمعنى السائسز ويرتفع موضعها الذي قامت عليه أكثر من 200م فوق سطح البحر، ورقعتها المحيطة بها ذات الأرض متموجة تقترب من أقدم المرتفعات الجبلية، لوجودها في أقصى الطرف الشرقي للسهل الساحلي.
بلغت مساحة القرية 24 دونماً وكانت بيوتها المندمجة تتألف من الطوب والحجر. وقد ضمت القرية مسجداً وبعض الحوانيت ومدرسة ابتدائية صغيرة بلغ عدد طلابها في عام 1947 نحو 33 طالباً. وتحيط بها آثار كثيرة إلى جانب الآثار الموجودة داخل القرية نفسها. وتشتمل هذه الآثار على الآبار والقاعات والقبور المنقورة في الصخر والأبنية والمغور . وتتوافر المياه الجوفية في المنطقة المحيطة بالقرية. وبخاصة مياه الآبار. أما الأمطار فإنها تهطل بكميات كبيرة لزراعة المحاصيل الزراعية ولتنمو الأعشاب الطبيعية الصالحة للرعي.
بلغت مساحة أراضي أبو شوشة 9,425 دونماً، منها 192، دونماً للطرق وألودية، و6,337 دونماً تسربت إلى الصهيونيين الذين أنشأوا في 13/3/1945 مستعمرة "جزر" بظاهر تل الجزر الشمالي. وأهم زراعات أبو شوشة الحبوب والأشجار المثمرة، وبخاصة الزيتون.
بلغ عدد سكانها سنة 1922 نحو 1922 نحو 603 نسمات، زاد عددهم إلى 627 نسمة عام 1931، وإلى 870 نسمة عام 1945. وكان معظم سكانها يعملون في الزراعة وتربية المواشي، وفي عام 1948 قام الصهيونيون بطرد هؤلاء السكان العرب وتدمير قريتهم التي أصبحت أثراً تاريخياً. وقد أنشأوا في عام 1952 مستعمرة "بتاحيا" في ظاهر أبو شوشة الجنوبي الغربي، وانشأوا في عام 1955 مستعمرة "بيت عزيل" في ظاهر أبو شوشة الغربي.
ب – أبو شوشة / قضاء طبرية: قرية عربية تقع إلى الشمال الغربي من مدينة طبرية وتبعد قليلاً عن ساحل بحيرة طبرية الغربي. تربطها طريق ثانوية بطريق طبرية – صفد الرئيسية، تتفرع منها عدة دروب ترابية، يصل أحدها بقرية ياقوت. وتصلها الطريق الرئيسية المذكورة بقرية الطابغة.
نشأت أبو شوشة في غور أبو شوشة وهو سهل انهدامي – غوري يمتد إلى الجنوب من سهل الغوير.
وتنخفض القرية 175م عن سطح البحر، ويمر بالقرب منها وادي الربضية من الجهة الجنوبية، في حين يخترق وادي العمود الجزء الشمالي من القرية.
توجد بعض ينابيع الماء تزود سكانها بمياه الشرب، كذلك توجد ينابيع أخرى من شاطيء طبرية.
مساحة القرية 12,098 دونماً منها 50 دونماً للطرق والأودية وغرس البرتقال وفي 200 دونم منها. منها 50 دونماً للطرق والأودية.
بلغ عدد سكان أبو شوشة في عام 1945 قرابة 1,240 نسمة. وقد أخرجهم الصهيونيون من ديارهم في عام 1948، وأقاموا مستعمرة "جينوسار" على الشاطيء الغربي لبحيرة طبرية، أمام قرية أبو شوشة، وعلى بعد كيلومترين إلى الشمال من المجدل.
ج – أبو شوشة قضاء حيفا:
قرية عربية تقع على بعد 25 كم جنوب شرق حيفا، وتمر طريق حيفا – جنين المعبدة بشمال القرية الشرقي، وترتبط بها بطريق غير معبد طولها نصف كيلو متر.
أنشأت أبو شوشة على السفح الشمالي الشرقي لجبل الكرمل، وهي بذلك تطل على مرج بن عامر، وترتفع 125م، عن سطح البحر. يمر نهر المقطع، بشمالها على بعد 4 كم تقريباً، وهو الحد الشمالي لأراضيها. ومن الأودية الأخرى التي تبدأ من أراضي القرية أو تمر بها وادي عين التينة الذي ينتهي في نهر المقطع، ووادي القصب يمر بغربها ثم يتجه إلى الشمال الشرقي ليرفد نهر المقطع، وهو الحد الفاصل بين أراضيها وأراضي قرية أبو زريق الواقعة في شمالها الغربي .
تشتهر القرية بكثرة ينابيعها ، ففي شمالها تقع عين التينة التي اعتمد عليها السكان في الشرب والأغراض المنزلية، وعين الصنع وعيون وادي القصب، وفي جنوبها توجد عين أبو شوشة، وفي جنوبها الغربي توجد عين الكوع، وبير بيت داس، وأخيراً في غربها توجد عين الباشا، وعين زهية .
في العم 1931 كان فيها 155 مسكناً بنيت من الحجارة والإسمنت، أو الحجارة والطين، أو الإسمنت المسلح وسقف بعضها بالأخشاب والقش والطين، وفي العام 1945 كانت مساحة أراضي القرية 8,960 دونماً لا يملك الصهيونيون منها شيئاً. وتقع نصف هذه المساحة تقريباً من مرج بن عامر والباقي في جبل الكرمل
كان في أبو شوشة 12 عربياً فقط في عام 1922، ارتفع عددهم إلى 831 نسمة في عام 1931، إذ ضم هذا العدد عرب الشقيرات وعرب العايدة (بلغ عدد عرب الشقيرات 403 نسمات في تعداد 1922) أصبح عددهم 720 نسمة في عام 1945.
كان في القرية مطحنة حبوب وجامع ومدرسة ابتدائية خاصة، وكان قسم من أطفالها يدرس في مدرسة قرية أبو زريق المجاورة .
اعتمد اقتصاد القرية على الزراعة وتربية المواشي، وأهم المزروعات الحبوب بأنواعها، وزرعت الأشجار المثمرة في مساحة صغيرة، في حين بلغت المساحة المزروعة زيتوناً قرابة 600 دونم تركزت بصورة عامة على طول حافة جبل الكرمل المطلة على مرج ابن عامر. وزرع التبغ والخضر،
شرد الصهيونيون سكان القرية العرب، ودمروها تدميراً تاماً في عام 1948، وأصبحت أراضيها تابعة لمستعمرة "مشمر هاعمق" التي قامت بالقرب منها عام 1926.
يتبع
القرية القادمة قرية أبو غوش
__________________
قرية أبو غوش:
قرية تقع على بعد 13 كم غربي القدس، بلغ عدد سكانها عام 1945 قرابة 860 نسمة. ويظن أنها بنيت في موقع (يعاريم) الكنعانية. وقد تكون هي المدينة التي ورد ذكرها في رسائل تل العمارنة، باسم "بيتوبيلو"، أي "بيت بعل" وفي العهد الروماني أقام القائد تيتوس عند عين ماء بالقرية قلعة منيعة.
عرفت أبو غوش في العهود العربية الإسلامية باسم "قرية العنب" ، أو "حصن العنب". وفي القرنين الثاني والثالث الهجري/ الثامن والتاسع الميلاديين حوّلت القلعة الرومانية إلى نزل للتجار والمسافرين.
يذكر الرحالة ناصر خسرو قرية العنب عندما زارها في عام 439هج /1047م بقوله: " بلغت قرية تسمى خاتون (اللطرون) سرت منها إلى قرية أخرى تسمى قرية العنب .. وقد رأيت في هذه القرية عين ماء تخرج من الصخر. وقد بنيت هناك أحواض وعمارات". ويقول عنها ياقوت في معجمه: "حصن العنب من نواحي فلسطين بالشام من أرض بيت المقدس".
بنى الصليبيون في القرية كنيسة عام 1141م، وما زالت بعض بقاياها ظاهرة. وفي مطلع العهد العثماني نزلت قرية العنب عائلة شركسية مصرية، هي عائلة أبو غوش فغلب اسمها على اسم القرية.
جرت في أبو غوش تنقيبات أثرية انتهت إلى اكتشاف تدل على أن المدينة ظلت عامرة في مختلف العصور.
ومن أهم المكتشفات: رأس فخاري يعود إلى العصر الكنعاني اكتشف عام 1906، ونقود بطلمية ورومانية وعربية. وفي عام 1907 اكتشف دي بيلا M.de.Piellat بقايا كنيسة تعود إلى العصر البيزنطي .
يتبع
القرية القادمة قرية أبو الفضل
__________________
قرية أبو الفضل
تقع بيوت أبو عرب أبو الفضل، والأصح عرب الفضل، في ظاهر الرملة الشمالي الغربي، وعلى مسافة نحو 2 كم منها. وتنتشر هذه البيوت متناثرة على الجانب الغربي لطريق الرملة – يافا، وعلى الجانب الشمالي لخط سكة حديد رفح – حيفا. وأقرب القرى العربية إليها قرى "صرفند العمارة" و"صرفند الخراب" و " وبير سالم وهي تجاور مدينة اللد من الناحية الغربية. ويعرف هذا الموقع أيضاً باسم عرب السّطرية نسبة إلى موقع السّطر قرب مدينة خانيونس. الذي نزح عنه هؤلاء البدو المستقرن.
أقيمت قرية أبو الفضل فوق رقعة منبسطة من أرض السهل الساحلي الفلسطيني الأوسط وترتفع نحو 75م عن سطح البحر. وتتألف من مجموعة بيوت متناثرة في وسط الأراضي الزراعية، وكانت تخلو من المرافق والخدمات العامة، لاعتمادها في توفير حاجات سكانها على مدينتي اللد والرملة المجاورتين لها.
بلغت مساحة أراضي عرب الفضل 2,870 دونماً، منها 153 دونماً للطرق والأودية، ولا يملك الصهيونيون فيها شيئاً. وتعد هذه الأراضي من أوقاف الصحابي الجليل الفضل بن العباس ابن عم الرسول صلى الله عليه وسلم، وإليه نسبت القرية. وهي من بين أجود الأراضي في فلسطين لانبساطها وخصوبة تربتها وتوافر مياهها الجوفية. وتعتمد الزراعة على الأمطار وعلى مياه الآبار. وأهم المحاصيل الزراعية التي كانت تنتجها القرية الحمضيات والزيتون والخضر والحبوب بأنواعها المختلفة. وقد غرست أشجار الحمضيات في مساحة تزيد على 818 دونماً حيث تجود زراعتها في تربة البحر المتوسط الطفلية الحمراء.
كان معظم السكان يعملون في الزراعة التي وجد انتاجها طريق التصدير إلى الأسواق المحلية في المدن المجاورة. وتربي المواشي والدواجن في المزارع المحيطة ببيوت القرية للانتفاع بها في أعمال الزراعة من جهة، وللحصول على منتجات ألبانها ولحومها من جهة ثانية.
بلغ عدد سكان أبي الفضل في عام 1931 نحو 1565 نسمة، انخفض عددهم في عام 1945 إلى 510 نسمات بسبب هجرة بعض العائلات للاستقرار في المدن المجاورة حيث تتوافر الخدمات وفرص العمل، خاصة أن قسماً كبيراً من السكان كان مستأجراً لأرض لا مالكاً لها. وفي العام 1948 طرد الصهيونيون سكان أبي الفضل من ديارهم، ودمروا بيوتهم وأزالوا مضاربهم، وأنشأوا على هذه البيوت مستعمرة "تلمي منشه"، وأقاموا على أراضي القرية مستعمرتي "نحلت يهودا " و "نيتاعم"
القرية القادمة أبو كشك
__________________
قرية أبو كشك عرب أبو كشك
قرية عربية تقع على بعد نحو 21 كم شمال شرق يافا، وتمتد على بعد كيلو مترين من الجانب الشرقي لطريق يافا – حيفا الرئيسية المعبدة، ويصلها بها درب ممهد، كما تصلها دروب ممهدة أخرى بقرى عرب السوالمة. والشيخ مونس وعرب المويلح والمحمودية وجلجوليا.
كانت القرية في الأصل مضارب لعرب أبو كشك، منتشرة في مساحة واسعة. ثم انقلبت المضاب بيوتاً ثابتة، واحتفظت القرية باسمها.
تمتد بيوت عرب أبو كشك فوق رقعة منبسطة من السهل الساحلي الأوسط، ترتفع بين 25 و 50 م عن سطح البحر. وتتألف من تجمعات من البيوت المتناثرة بين وادي فخت (سمارة) غرباً ووادي المهدّل شرقاً،
وهما رافدان لنهر العوجا وتبعد هذه البيوت إلى الشمال من نهر العوجا مسافة 1 – 2 كم. وقد اشتملت القرية على مدرسة ابتدائية تأسست في عام 1925، كما أنها ضمت بعض الدكاكين. ويقع مقام الشيخ سعد في غرب القرية وسط البساتين لمنتشرة بين بيوت عرب أبو كشك وعرب السوالمة.
بلغت مساحة أراضي عرب أبو كشك 18,470 دونماً، منها 398 دونماً للطرق والأودية و901 دونم تملَّكها الصهيونيون. وتتميز الأراضي الزراعية بخصوبة تربتها وارتفاع انتاجها وتوافر المياه الجوفية فيها. وأهم المحاصيل الزراعية الحمضيات التي غرست في 2,924 دونماً، والعنب الذي تتركز زراعة أشجاره في الأطراف الشمالية. وكانت القرية تزرع أيضاً الحبوب والخضر بأنواعها المختلفة. وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار والآبار التي تروي المزارع والبساتين وتزرع بعضها زراعة كثيفة. ويربي السكان المواشي في المراعي الطبيعية والأراضي التي زرعت فيها النباتات العلفية.
كان تعداد قرية عرب أبو كشك في عام 1931 نحو 1007 نسمات، وقدر عددهم في عام 1945 بنحو 1,900نسمة وقد أبلى هؤلاء العرب بلاء حسناً في كفاحهم ضد الصهيونيين والإنجليز أثناء فترة الانتداب، إذ صدّوا في ثورة يافا (1921) عدوان سكان مستعمرة بتاح تكفا (ملّبس) المجاورة وأوقعوا بالمستعمرة بعض الخسائر.
وفي عام 1948 احتل الصهيونيون أراضي قرية عرب "أبو كشك" ودمروا بيوتها بعد أ طردوا السكان منها، ثم أقاموا مستعمرة "شمون نافيه هدار" على أراضي القرية.
القرية القادمة إن شاء الله
قرية إجريشة
__________________
قرية إجريشة
تلفظ "إجريشة" من جرش الحب والقمح: طحنه. ودعيت بذلك لأن طواحين القمح أقيمت عندها. وهي قرية عربية تقع على بعد 5 كم شمالي الشمال الشرقي لمدينة يافا. على الضفة الجنوبية لنهر العوجا الأدني قبيل مصبه في البحر المتوسط. وتمر بطرفها الشرقي طريق يافا – حيفا الساحلية الرئيسية المعبدة. وتصلها دروب ممهدة بقرى الشيخ مونّس والجماسين.
نشأت جريشة فوق رقعة منبسطة من أرض السهل الساحلي تنحصر بين مجرى نهر العوجا الأدنى (نهر جريشة) ووادي مسراجة (وادي سلمة) الذي يرفد نهر العوجا، والقرية حديثة النشأة وترتفع نحو 15 متر فوق سطح الأرض، وتعد متنزهاً لسطان يافا الذين يؤمونها في أيام العطل للترويح عن أنفسهم، لأنها تتميز بموقع جميل يطل على مجرى النهر والأشجار التي تحف به، إضافة إلى إشرافه على البحر المتوسط الذي يبعد إلى الغرب منها مسافة 3 كم تقريباً.
بنيت بيوتها من الإسمنت والحجر واللبن والخشب، واتخذ مخططها شكلاً مستطيلاً يسير العمران في نموه من الجنوب إلى الشمال. وتتوافر مياه الابار في القرية وحولها، وتستعمل لأغراض الشرب والري. وتكثر فيها المقاهي والمتنزهات وهي خالية من المساجد أو المدارس، كما أنها صغيرة المساحة.
بلغت مساحة أراضي جريشة 555 دونماً، منها منها 44 دونماً للطرق، و93 دونماً للصهيونيين. وتتميز أراضيها الزراعية بخصب تربتها وتوافر مياهها فهي تنتج كثيراً من المحاصيل الزراعية والخضر والفواكه. وقد غرس الأهالي الحمضيات في نحو 357 دونماً والموز في نحو 22 دونماً وتعتمد جريشة على مدينة يافا في تسويق إنتاجها الزراعي.
كان في جريشة عام 1922 نحو 57 نسمة، ازداد عددهم في العام 1931 على 183 نسمة كانوا يقيمون في 43 بيتاً وفي عام 1945 قدر عدد السكان بنحو 190 نسمة وقد احتلها الصهيونيون عام 1948، ودمروها بعد أن طردوا سكانها ، زحفت إليها مدينة تل أبيب عمرانياً فدخلت ضمن حدودها الحضرية.
القرية القادمة قرية (إجزم)
__________________
قرية إجزم
قرية عربية تقع على بعد 28 كم جنوبي حيفا، أنشئت في القسم الغربي من جبل الكرمل، على ارتفاع 100م فوق سطح البحر، يقع في شرقها جبل المقوّرة، وفي غربها جبل المغيّر، ويوجد في شمالها الشرقي سهل صغير يدعى وادي الحمام. ينتهي قرب القرية وادي المسطبل، ويمر بشمالها وادي المغارة الذي يصب في البحر المتوسط إلى الجنوب من عتليت. والقرية غنية بينابيعها وآبارها، ففي شرقها عين المقورة، وآبار المقورة، وفي جنوبها الشرقي عين العجلة، وعين الصفاصفة، وعين الحاج عبيد، وعين الشقاق وعين الصوانية، وفي غربها بئر خربة المنارة، وتقع البئر الغربية قرب البلدة. وآبار القرية كلها من الآبار الكفرية (الرومانية)،
الامتداد العام للقرية هو من الشمال إلى الجنوب. وفي عام 1931 كان فيها 442 مسكناً، بني معظمها من الحجارة والطين، وفي عام 1945 كانت مساحة القرية 91 دونماًن وهي بذلك في المرتبة الثانية في قضاء حيفا.
أما مساحة الأراضي التابعة لها فقد بلغت في العام نفسه 46,905 دونمات وهي أيضاً الثانية في قضاء حيفا فيما تملكه من أراضٍ، ولم يكن الصهيونيون يملكون من أراضيها شيئاً.
كان في إجزم 1,019 نسمة من العرب في عام 1922، وارتفع عددهم إلى 2,260 نسمة في عام 1931. ويدخل في هذا العدد سكان المغارة والمزار والشيخ بريك والوشاهية وقمبازة. بلغ عدد سكان القرية عام 1945 نحو 2,970 نسمة، فكانت الرابعة في قضاء حيفا عدد سكان . ينسب إلى إجزم الشيخ مسعود الماضي زعيم ساحل حيفا حتى عتليت في أوائل القرن التاسع عشر، وعيسى الماضي الذي عمل متسلماً ليافا في عام 1832. ومنها القاضي والأديب الشاعر يوسف إسماعيل النبهاني (1849 – 1930)،
ضمت القرية مسجدين، ومدرسة إبتدائية للبنين أسست في العهد العثماني، واغلقت خلال الحرب العالمية الأولى، ثم أعيد افتتاحها بعد الحرب. إعتمد السكان على مياه البئر الغربية وعين المراح في الشرب والأغراض المنزلية، بالإضافة إلى الآبار التي تجمع فيها مياه الأمطار.
كان اقتصاد القرية يقوم على الزراعة وتربية المواشي. وأهم المزورعات الحبوب، وإجزم من القرى المشهورة بزراعة الزيتون في قضاء حيفا، إذ كان فيها 1,340 دونماً مزروعة زيتوناً في موسم 42/1943، تركز معظمها في جنوب القرية وجنوبها الغربي وفي شمالها وشمالها الغربي، كان فيها ثلاث معاصر زيتون يدوية ومعصرة آلية.
في 21/7/1948 قصف الصهيونيون إجزم وعدة قرى مجاورة بقنابل الطائرات، واحتلوها في 22/7/1948، وشردوا سكانها ودمروها. وفي عام 1949 أقاموا موشاف "كرم مهرال" في مكان القرية، وقد بلغ عدد سكانه 200 نسمة في عام 1970.
القرية القادمة قريتا إجليل الشمالية والقبلية
قريتا إجليل الشمالية والقبلية
قرية عربية مزدوجة مؤلفة من تجمعين سكانيين تفصل بينهما مسافة نصف كيلو متر واحد فقط، ويقعان في السهل الساحلي الفلسطيني، إلى الشمال الشرقي من مدينة يافا على مسافة 14 كم (إجليل القبلية) و15 كم (إجليل الشمالية)، ويبعدان عن البحر المتوسط مسافة 2 كم، قريباً من طريق يافا – حيفا الرئيسية، ويتصلان بها بطرق فرعية معبدة.
نشأت القريتان على رقعة سهلية منبسطة من الأرض يراوح ارتفاعها بين 25 و 30م فوق سطح البحر. وتتكون هذه الرقعة من تربة بنية حمراء رملية لحقية تنتشر عليها مساحات من الكثبان الرملية الساحلية التي تفصل القريتين عن ساحل البحر ذي الحافات الجرفية. وقد سميت القريتان باسمهما نسبة إلى شيخ صالح يدعي عبد الجليل. وبنيت بيوتهما من اللبن والإسمنت.
وإجليل الشمالية ذات مخطط طولي مساير لمحور طريق يافا – حيفا الرئيسية الشمالية – الجنوبية، وتحتوي على عدد من الدكاكين ومسجد ومدرسة ابتدائية تأسست عام 1945 وتشمل على بئر مياه للشرب، وتضم آثار خربة وبقايا أرضيات مرصوفة بالفسيفساء وغيرها .وبالرغم من توسع إجليل الشمالية وازدياد بيوتها وعمرانها ظلت صغيرة لم تتجاوز مساحتها 7 دونمات. أما إجليل القبلية فذات مخطط مبعثر نسبياً. تتوزع بيوتها في ثلاث وحدات سكنية. تفصل بينها مساحات فضاء كانت آخذة بالتقلص نتيجة تزايد العمران. وإجليل القبلية أصغر من الشمالية، فمساحتها لم تتجاوز 6 دونمات، تشترك مع إجليل الشمالية بالمدرسة، وفيها بئر مياه للشرب.
بلغت مساحة أراضي القريتين معاً 17,657 دونماً، منها 15,027 دونماً لإجليل القبلية. وقد تسرب للصهيونيين 9,580 دونماًن أما الباقي وهو 2,450 دونماً. فلا جليل الشمالية، وتسرب للصهيونيين منها 521 دونماً. ونظراً للطبيعة الرملية لتربة المنطقة فقد زرعت بأشجار الفواكه، ولا سيما بالحمضيات. وهي تروي بمياه الآبار التي حفرت بالعشرات في البيارات المنتشرة على مساحة 1,679 دونماً حول القريتين. ويمارس السكان، إلى جانب الزراعة وأعمال البستنة، حرفة صيد الأسماك.
بلغ عدد سكان القريتين 305 نسمات عام 1931، كانوا يقيمون في 29 بيتاً وزاد عددهم عام 1945 إلى 470 نسمة، وفي عام 1948 احتل الصهيونيون قريتي إجليل الشمالية والقبلية، وطردوا السكان منهما ودمروهما، وأقاموا على أنقاظهما مستعمرة "جليلوت" التي أصبحت ضاحية لمدينة هرتسليا حالياً.
القرية المقبلة
إدنا وهي (بلدة)
إدنا وهي (بلدة)
بلدة عربية تقع على مسافة نحو 13 كم إلى الغرب – الشمال الغربي من الخليل. وتربطها طريق معبدة بكل من الخليل وترقوميا ودير نخاس وبيت جبرين. وتربطها طريق معبدة أخرى بخربة بيت عوا، ويربطها درب ممهد بالدوايمة والقبيبة.
نشأت إدنا على موقع مدينة "أشنه" الكنعانية، وعرفت باسمها الحالي منذ عهد الرومان. وترتفع 450 – 510 م فوق سطح البحر. تنحدر أراضيها الجبلية نحو الشمال الغربي حث يمر أحد روافد وادي زيتا من طرفها الشمالي الشرقي، ويمر وادي الدوايمة أحد روافد وادي القبيبة في أراضيها الجنوبية.
تتألف إدنا من بيوت مبنية من الطين أو الإسمنت أو الحجر، وتخترقها طريق ترقوميا – الدوايمة من وسطها، وتؤلف الشارع الرئيس في البلدة.
وعلى جانبي هذا الشارع بعض المحلات التجارية والمرافق العامة. يتخذ مخططها شكل المستطيل، وتبدو البيوت متجمعة متلاصقة في الجزء الشمالي من البلدة، في حين تتباعد في تجمعات سكنية في الجزء الجنوبي منها، على أكثر البيوت تتركز في الجزء الشمالي. وتشتمل البلدة على جامعين وثلاث مدارس ابتدائية وإعدادية للبنين والبنات، وعيادة صحية، ومركز لتغذية الأطفال تابع لوكالة غوث اللاجئين ، وتشرب البلدة من الآبار الموجودة في غربها وشمالها.
بلغت مساحة البلدة في عام 1945 نحو 153 دونماً. لكن إزدياد عدد سكانها، ولا سيما الازدياد الناجم عن استطيان بعض اللاجئين الفلسطينيين، أدى إلى امتداد العمران نحو الجنوب ونحو الشمال وحتى وصلت مساحتها عام 1980 إلى 300 دونم.
لبلدة إدنا أراض واسعة مساحتها 34,112 دونماً، منها 16 دونماً للطرق والأودية. وتحيط بالبلدة بساتين الأشجار المثمرة كالزيتون الذي يحتل المكانة الأولى بين الأشجار المثمرة والعنب والتين وتزرع الحبوب والخضر أيضاً في الأراضي المنبسطة وفي بطون الأودية . تعتمد الزراعة على مياه الأمطار. وتنمو الأعشاب الطبيعية على المرتفعات الجبلية وتستخدم لرعي المواشي، ولا سيما الأغنام والماعز.
بلغ عدد سكان إدنا في عام 1922 نحو 1,300 نسمة، إزدادوا في عام 1931 إلى 1,190 نسمة. وفي تعداد 1961 وصل عددهم إلى نحو 3,568 نسمة ويقدر عددهم سنة 1980 بنحو 5,500 نسمة
القرية القادمة إذنبة
عمل عظيم يا عائشة!
أحييك على هذه المبادرة الطيبة والفعالة مثلك.. أنت تقومين بعمل رائع. ستساهمين في تعريف العقول العربية بهذه القرى والبلدات والمدن، وستوفرين مصدرا هاما للكتاب والصحفيين والمثقفين والباحثين الذين يتابعون واتا.
ثبتت الموضوع وسأمنحك بعد قليل صلاحية الإشراف على هذا المنتدى وإدارته ويمكنك حذف مداخلتي هذه إن شئت.
في هذه الأثناء، أحطت الأعضاء والمشتركين علما بهذا الرابط.
تحية إلى الأمام
قرية إذنبة إذنبة (قرية)
قرية عربية تقع في أقصى جنوب قضاء الرملة متاخمة لحدود قضاء الخليل في منتصف الطريق بين قريتي التينة ومغلّس.
نشأت إذنبة فوق رقعة متموجة من الأرض الانتقالية بين المرتفعات الجبلية شرقاً والسهل الساحلي غرباً.
وترتفع قرابة 150 م فوق سطح البحر وقد عرفت إذنبة في العهد الروماني باسم دانب.
كانت منازلها مندمجة، مبنية من الطوب والحجر. وقد ظلت مساحتها صغيرة ونموها العمراني بطيئاً، إذ لم تتجاوز مساحتها 25 دونماً، ولم تضم أكثر من 100 بيت.
تحيط بالقرية مجموعة خرب أثرية، مثل خربة المنسية وخربة دير النعمان وخربة الشيخ داوود وتدل هذه الآثار الغنية على أن منطقة إذنبة كانت في الماضي معمورة بالسكان.
بلغت مساحة أراضي إذنبة 8,103 دونمات، منها 149 دونماً للطرق والأودية، و1,083 دونماً امتلكها الصهيونيون. وتشتهر أراضيها بغنى مراعيها لتوافر الأعشاب في الربيع، وبصلاحها لزراعة الأشجار المثمرة والحبوب.
أهم الغلات الزراعية في القرية الزيتون والحبوب .
نما عدد سكان إذنبة من 275 نسمة عام 1922 إلى 345 نسمة 1931 وإلى 490 نسمة عام 1945. وقد عمل معظم السكان في الزراعة والرعي وتربية المواشي والدواجن. لكن إنتاج الأرض كان ضعيفاً نسبياً لوجود الحجارة الصغيرة في التربة من جهة ، والاعتماد الزراعة على الأمطار التي تتفاوت كمياتها من عام لآخر.
تعرضت إذنبة عام 1948 للعدوان الصهيوني فغادرها سكانها وقد دمرها الصهيونيون وأقاموا عام 1955 على بقاياها مستعمرة "هاروبيت"
المدينة المقبلة
أريحا (مدينة)
أريحا
أريحا (مدينة)
أريحا مدينة القمر أو مدينة النخيل أو هدية أنطونيوس لكيلوبترا. أريحا من أقدم مدن العالم (10.000) سنة قبل الميلاد، فيها تحول الإنسان من الإنسان البدائي إلى الإنسان المقيم وتحول من الإنسان الصياد إلى الإنسان المزارع وهذا ما أثبتته جميع الحفريات التي تمت في مدينة أريحا القديمة "تل السلطان" في أوائل القرن العشرين، حيث اندثرت المدينة نتيجة الغزوات والزلازل والحرائق مرة بعد مرة. وتقع أريحا القديمة "تل السلطان" على بعد 2 كم عن مركز أريحا الجديدة.
أما الآثار التي تم اكتشافها في مدينة أريحا القديمة فهي عبارة عن تلة خلابة جميلة تطل على أريحا الجديدة، إضافة إلى سلم (درج) الأقدم في العالم، وأيضاً منزل بيضاوي ضخم، وبرج للدفاع والمراقبة.
أما العصور التاريخية التي مرت بها المدينة فهي:
- ما قبل العصر الفخاري أو الينوليثي الأول عام 6800 قبل الميلاد.
- ما قبل العصر الفخاري أو الينوليثي الثاني عام 5500 قبل الميلاد.
- العصر الينوليثي المتأخر ما بين 5000 - 4000 قبل الميلاد.
- العصر البرونزي.
أما الأقوام التي سكنت أريحا:
- العموريون الذين أقاموا على سطح التل في أوائل العصر البرونزي الأوسط.
- ثم تلاهم الهكسوس أو ملوك الرعاة عام 1750 قبل الميلاد.
- وقد أديرت أريحا كمركز إداري للفرس في القرن السادس قبل الميلاد وأصبحت ملاذ ملكي وقت الكسندر الأكبر في القرن الرابع قبل الميلاد.
- وقد ظهرت أول حكومة منظمة زمن الكنعانين وهم أقوام هاجرت من بلاد العرب إلى سوريا الطبيعية. وكانت أريحا من أهم مدنهم، وقد بنوا في فلسطين (111) قرية ومدينة، ولهم حضارة عربية كبيرة حيث بنوا القلاع والأسوار العظيمة واستخدموا الآنية والمواعين من النحاس والحديد والفضة والذهب.
- وفي أوائل القرن الثالث عشر غزا العبرانيون فلسطين حيث خرجوا من مصر وقضوا عدة سنوات في سيناء وفي منطقة شبه جزيرة العرب وابتدأوا بمهاجمة شرق الأردن حيث عبروا وادي الأردن على الأقدام من تلال مؤاب في الضفة الشرقية فأقاموا مخيم (آبل شتيم) ومن هناك غزوا فلسطين بقيادة يشوع بن نون بعد خروجهم من مصر بأربعين سنة واقترفوا في أريحا مجزرة كبيرة، فقد أهلك ساكنوها عن بكرة أبيهم (مائتي ألف نسمة) في عهد يشوع بن نون ودمرت المدينة، وفقاً لما جاء في الكتاب المقدس يشوع 6، 12، 13، من الأصحاح 1- 24 - 33-34.
- وازدهرت أريحا في عهد الرومان فشقوا القنوات وصدروا التمر، واكتسبت أريحا أهمية كبيرة في عهد السميح عليه السلام، إذ زارها المسيح نفسه وأبرأ فيها عيون أعميين وهما بريتماوس ورفقيه وزار فيها زكا العشار في بيته، وانتشرت المسيحية في المدينة في عهد قسطنطين الكبير 306 -337 بواسطة الرهبان والنساك الذين كانوا يقيمون في الأديرة والكنائس.
- ودخلت أريحا في حكم العرب المسلمين في القرن السابع الميلادي، وكانت في صدر الإسلام مدينة الغور وأهلها قوم من قيس وبها جماعة من قريش. وأخرج الرسول الرسول (ص) اليهود من المدينة لطغيانهم إلى الشام وأذرعات وأريحا. وفي نهاية الفتوحات الإسلامية أصبحت إحدى المدن لجند فلسطين.
- ولما أغار الصلبيون على فلسطين قضوا على التقسيم الإداري المذكور (جند فلسطين) وكانت أريحا تابعة لبطريركية القدس وكان الرهبان يفلحون أرضها، مما جعل أرنولد الصليبي يدفعها مهراً لأبنة أخيه "ايما" من يوستاي حتى تصبح خاضعة له وأصبحت مركزاً للجيش الملكي الصليبي بقيادة ريموند لصد هجمات الأيوبيين المسلمين، وبمقدم صلاح الدين أنسحب الصليبيون من أريحا حيث حررها مع بقية المدن الفلسطينة باستثناء عكا.
- وصارت المدينة زمن المماليك قرية صغيرة وهي إقطاع لمن يكون نائباً في القدس الشريف.
- وأثناء الحكم العثماني رفعت درجة أريحا من قرية إلى ناحية يقيم فيها حاكم يدعى المدير يتولى إدارتها وإدارة البدو والقرى المجاورة من متصرف القدس، وكانت الناحية الخامسة التي يتألف منها قضاء القدس.
- وفي عام 1920 أصبحت فلسطين تحت الانتداب البريطاني ، ومن ضمن مدنها أريحا بالطبع.
- في عام 1947، أصدرت الأمم المتحدة قرار لتقسيم فلسطين إلى دولتين منفصلتين عربية ويهودية، وقد خضعت أريحا تحت السيطرة العربية. وبعد فترة قصيرة من إعلان اسرائيل استقلالها عام 1948، نشبت حرب بين الدول العربية واسرائيل، وتعرف هذه الحرب بالحرب العربية الاسرائيلية الأولى، والتي استمرت حتى عام 1949. ونتج عن هذه الحرب اقتلاع الفلسطينين من أراضيهم وبيوتهم ومصادرة ممتلكاتهم وتشريدهم إلى المخيمات وقد تدفق إلى أريحا الآف اللاجئين المشردين من بيوتهم وأراضيهم. ونتيجة لهذا التدفق الكبير من السكان الفلسطينيين ارتفع عدد السكان في أريحا ليصل إلى 120.000 ألف نسمة وازدهر اقتصادها في ذلك الوقت.
- ومنذ عام 1949 وحتى عام 1967، كانت أريحا تحت الحكم الأردني.
- بعد حرب الأيام الستة عام 1967، أريحا وباقي المدن الفلسطينية في الضفة الغربية احتلت من قبل جيش الاحتلال الاسرائيلي.
- في عام 1993 وقعت منظمة التحرير الفلسطينية واسرائيل اتفاقية إعلان مبادئ، واختيرت أريحا كنقطة بداية للحكم الذاتي الفلطسيني في الضفة الغربية.
- في شهر أيار مايو عام 1994، وقعت اتفاقية تطبيق في القاهرة حددت تفاصيل نقل السلطة من إدارة الجيش الاسرائيلي إلى السلطة الفلسطينية، وفقاً لهذه الاتفاقية فإن السلطة الوطنية الفلسطينية مسؤولة عن إدارة الشؤون الفلسطينية في مدينة أريحا والتي تتضمن مدينة أريحا
المدينة المقبلة أسدود
__________________
أم الشراشيح (أو قرية عرب البواطي)
هي قرية عربية، تنسب إلى إحدى عشائر عرب الغزاوية التي أنشأت هذه القرية وسكنتها.
أطلق عليها أيضاً اسم خربة الحكيمية وأم الشراشيح .
وهي تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة بيسان .
وتمتد بيوتها على الجانب الشرقي لكل من طريق وخط سكة حديد بيسان – جسر المجامع. وتربطها طرق ممهدة بقرى قيطة وزبعة والعشة والحميدية والشيخ صالح.
أقيمت قرية البواطي فوق رقعة منبسطة من أراضي غور بيسان.
وتنخفض نحو 240متر عن مستوى سطح البحر. وتطل بيوتها على أرض الكتار التي تفصل بين الغور والزور.
وقد بنيت بيوتها من اللبن والبوص والقصب متباعدة بعضها عن بعض،
وتوجد بينها بيوت الشعر أحياناً.
تمتد مباني القرية بين حافة الزور شرقاً وخط سكة حديد بيسان _ جسر المجامع غرباً ، وتمتد أيضاً بين وادي الخائن شمالاً ووادي جالودجنوباً .
وأقرب قرية إليها قيطة التي تتجمع بيوتها على جانب طريق بيسان، جسر المجامع.
وتوجد عدة ينابيع للمياه إلى الجنوب من عرب البواطي، وكانت مياهها تستغل في الشرب ولري المزارع والبساتين.
خلت القرية تقريباً من المرافق والخدمات العامة، لذا اعتمد سكانها على مدينة بيسان المجاورة كمركز تسويقي وإداري وتعليمي لهم.
وتحتوي البواطي على خربة من جدران متهدمة وأساسات بناء وحجارة.
تبلغ مساحة أراضي قرية عرب البواطي 10,641 دونماً منها 1,305 دونمات امتلكها الصهيونيون، و374 دونماً للطرق والأودية. وقد استثمرت هذه الأراضي في زراعة الحبوب والخضرة وبعد الأشجار المثمرة. واعتمدت على مياه الينابيع والأمطار في إنتاجها. واستثمرت بعض المساحات الصغيرة من هذه الأراضي في الرعي وإقامة برك مائية لتربية الأسماك.
كان عدد سكان عرب البواطي 348 نسمة في عام 1922.
وازداد عددهم في عام 1931 فوصل إلى 461 نسمة،
كانوا يقيمون في 86 بيتاً . وقدر عددهم في عام 1945 بنحو 520 نسمة . وفي عام 1948 تمكن الصهيونيون من طرد هؤلاء السكان العرب من ديارهم، وهدم بيوتهم، واستثمار أراضيهم في الزراعة الكثيفة المختلطة وتربية السماك.
قرية أم الشوف
يتبع إن شاء الله
قرية أم الشوف
قرية عربية تقع جنوب شرق حيفا وتبعد عنها قرابة 37 كم عن طريق مرج ابن عامر، وعبر صبارين. أما عن الطريق الساحلية فالمسافة بينها وبين حيفا نحو 48 كم.
أنشئت أم الشوف في جبل الكرمل على ارتفاع 130 م عن سطح البحر على سفح يطل نحو الشمال على واد صغير يصب في وادي الغدران أحد روافد نهر الزرقاء، ويلف واد الغدران الحد الشمالي لأراضيها ويفصلها عن أراضي قرية صبارين،
ومن ينابيع القرية عين أم الشوف في شمالها الشرقي، وعيون طبش في شرقها، وعين الخضيرة في شمالها الغربي.
الامتداد العام إلى للقرية من الجنوب الشرقي إلى الشمال لغربي.
وفي عام 1931 كان فيها 73 بيتاً من الحجارة والإسمنت، أو الحجارة والطين.
وفي عام 1945 بلغت مساحة القرية 21 دونماً ومساحة أراضيها 7,426 دونماً لا يملك الصهيونيون منها شيئاً.
كان في أم الشوف 252 نسمة من العرب في عام 1922، وارتفع العدد إلى 325 نسمة في عام 1931، وإلى 480 نسمة في عام 1945.
ضمت القرية جامعاً، ولم يكن فيها خدمات أخرى، واعتمد السكان على مياه عين أم الشوف في الشرب والأغراض المنزلية.
قام اقتصاد القرية على الزراعة وتربية المواشي، وأهم المزروعات فيها ، الحبوب بأنواعها.
وفي موسم 24/1943 كان فيها 32 دونماً مزروعة زيتوناً مثمراً تركزت في غرب القرية وفي شمالها الغربي .
شرّد الصهيونيون سكان القرية العرب ودمروها في عام 1948.
القرية القادمة أم عجرة
__________________
قرية أم عجرة
تقع مضارب وبيوت أم عجرة إلى الجنوب من مدينة بيسان بانحراف قليل إلى الشرق. وتربطها بكل من بيسان والزرّاعة وطريق معبدة متفرعة عن طريق بيسان – الجفتلك – أريحا الرئيسية المعبدة التي تسير بمحاذاة حافة الغور الغربية. وتربط طرق ترابية ممهدة أم عجرة بالقرى والمواقع المجاورة.
أقيمت مضارب وبيوت أم عجرة فوق بقعة منبسطة من أراضي غور بيسان. ويراوح انخفاضها ما بين 200 و 225 عن سطح البحر.
وكانت هذه المضارب خالية من المرافق والخدمات العامة، لذا اعتمد السكان على مدينة بيسان للحصول على حاجياتهم وعلى الخدمات المطلوبة. وتركزت معظم المضارب والبيوت بالقرب من أقدام الحافة الغربية لغور بيسان حيث تكثر ينابيع المياه التي استخدمت في الشرب وري المزارع.
كانت بعض المضارب والبيوت متناثرة داخل المزارع الممتدة نحو الشرق.
وأهم عيون الماء عين نصر الواقعة إلى الغرب من أم عجرة. تروي منها مزارع النخيل والخضرة. وهناك بعض العيون في الخرب القريبة مثل خربة حاج مكة وخربة سرسق.
توجد بعض التلال الأثرية في أراضيأم عجرة مثل تل السريم وتل الوحش وتل الشيخ سماد الذي يقع إلى الغرب منه مقام الشيخ سماد .
تبلغ مساحة أراضي أم عجرة 6,443 دونماً منها 1,218 دونماً تسربت للصهيونيين، وكانت هذه الأراضي تستثمر في زراعة الحبوب والخضر وبع الأشجار المثمرة كالموز في حين استثمرت في الرعي بعض الأراضي وبخاصة فوق أقدام مرتفعات الحافة الغربية للغور. وقد استفاد سكان أم عجرة من أسواق بيسان لبيع منتجاتهم الزراعية والحيوانية.
كان عدد سكان أم عجرة 86 نسمة في عام 1922، وازداد عددهم في عام 1931 إلى 242 نسمة كانوا يقيمون في 48 بيتاً
وفي عام 1945 قدر عددهم بنحو 260 نسمة.
طردهم الصهيونيون في عام 1948 ودمروا بيوتهم واستغلوا أراضي أم عجرة في الزراعة الكثيفة والمختلطة وتربية المواشي في المزارع والأسماك في برك المياه.
القرية القادمة قرية أم العَمَد.ثم بلدة أم الفحم
__________________
قرية أم العمد
هي قريه عربيه تقع جنوبي شرق حيفا وشمالي غرب الناصره وتبعد عن حيفا قرابة 18 كم منها 6 كم طريق فرعيه تصلها بطريق حيفا الناصره.
نشات القريه في الطرف الجنوبي الغربي لجبال الجليل . على ارتفاع 165م عن سطح البحر فوق سفح يواجه الجنوب الشرقي ويطل على مرج ابن عامر ويبدا وادي المصراره احد روافد نهر المقطع من شرق القريه .ومن ابار القريه وينابيعها عين الحواره في شرقها وبئر العبيد في جنوبها الشرقي وبئر السمندورا في جنوبها وبئر البيدر في جنوبها الغربي .
باعت الحكومه العثمانيه عام 1869م اراضي هذه القريه مع عدة قرى اخرى في مرج ابن عامر لبعض تجار بيروت ومنهم ال سرسق .وفي عام 1907 باع هؤلاء بدورهم الهيكليين الالمان اراضيها واراضي قرية بيت لحم الواقعه شرقيها فاقامو على موقع ام العمد مستوطنه اسموها "فالدهايم".
كانت ام العمد تمتد بصوره عامه من الشمال الغربي الى الجنوب الشرقي فوق مساحه مقدارها 102 دونموكان فيها 86 مسكنا حجريا عام 1931.اما مساحة الاراضي التابعه لها فكانت 9123 دونما لا يملك الصهيون منها شيئا .
بلغ عدد سكان ام العمد (فالدهايم)في تعداد 1922نحو 128نسمه ارتفع الى 231نسمه عام 1931منهم 163 عربيا والباقي المان ثم ارتفع الى 260 نسمه عام 1945.وقد عمل السكان في زراعة الحبوب والمحاصيل الحقليه والخضر .
شرد الصهيونيين سكان القريه عام 1948 واسسو موشاف "الوني ابا" في موقع القريه وقد بلغ عدد سكانه 232 نسمه عام 1970......
القرية القادمة أم الفحم
__________________