الأنواع اليابانية والكورية الأغلى سعرا..
والألوان النباتية تزيح الأبيض عن مملكته
مع بداية كثير من المواسم كالأعياد أو في الإجازات المتخمة بحفلات الزواج، يزداد الإقبال على محال بيع الأقمشة الرجالية لشراء أمتار من الأقمشة التي تتحول عند الخياط إلى عدد من الثياب، ومع كل زيارة لهذه المحال يتردد سؤال لدى المشتري وتبرز استفسارات كثيرة أهمها: ما الأقمشة والخامات الجيدة والتي تكون بمواصفات تناسب الجو الحار؟ ما الشركات المتميزة التي يمكن الوثوق بمنتجاتها؟ كيف يمكن تلافي الأنواع الرديئة من الأقمشة الصيفية خصوصاً في مثل هذه الأيام، التي ينتشر الكثير منها لدى محال الخياطة أو محال بيع الأقمشة الرجالية، والجواب يقف دائما عند الذائقة الشخصية والتي تتحكم في الغالب في الاختيار ودائماً ما تتفاوت ما بين رغبات واهتمامات الشباب والكهول، ولكن تبقى الأسعار هي الضابط لكثير من هذه الاختيارات.
سلك وقطن
من المعلوم أن جميع الأنواع الجيدة والممتازة للأقمشة الصيفية تأتي من اليابان و كوريا وهناك أنواع أخرى متوسطة الجودة من تايلاند و إندونيسيا، وإلى قبل سبع سنوات كان القماش السلك (البوليستر) ذو الملمس الحريري هو المسيطر على سوق الأقمشة، لكن في الفترة الأخيرة سحب البساط منه وكثر الطلب على الأقمشة القطنية والتي يفضلها الشباب لكونها تعطي انطباعاً أجمل للثوب وطريقة تفصيله كما أنها تتميز بالبرودة التي تناسب الجو الصيفي الحار .
ملك الألوان
وإذا كان اللون الأبيض هو ملك الألوان المتربع على عرش الثوب السعودي سواء الأبيض العادي أو الناصع، إلا أنه في الفترة الأخيرة أصبح اللون النباتي (الأصفر بدرجاته المختلفة) والمرسوم عليه نقشات خفيفة يحظى باهتمام ملحوظا وخاصة من الشباب, وايضا الليموني ازداد الإقبال عليه من قبل الشباب لأن له "ستايل" وطريقة تطقيم مختلفة عن الثوب الأبيض، فالشاب حاليا يحرص على أن يشتري القماش الأصفر، إضافة إلى الأبيض وخاصة المصنوعة من الخامات القطنية الباردة، بينما كبار السن يفضلون الخامات المنسدلة المصنوعة من (البوليستر) لتميزها بالقوة وعدم التكسر.
تغيير الألوان
ولتلافي الأنواع الرديئة ينصح المشتري بالبحث عن الأسماء التجارية الموثوقة والتي لها خبرتها ومصداقيتها في الأقمشة والتي بدورها تضمن جميع الأنواع التي تستوردها، سواء من أوروبا أو اليابان.وقال إنه يجب على المشتري البحث عن محال الخياطة التي تجلب الأنواع ذات الجودة والتي يضمنها الوكيل، ومن الملاحظ ازدياد ورود الأقمشة الإندونيسية الرجالية لدى محال الخياطة والتي غالبا ما تصاحبها مشكلات فنية عند التفصيل، ويضيف أن أكثر شكاوى العملاء تأتي على تغير لون القماش بعد فتره من لبسه والحقيقة إن تغير اللون ليس عيباً في القماش وإنما السبب يكون في طريقة الغسيل وخاصة الغسيل عند المغاسل التجارية والتي لا تستخدم الصابون إطلاقا في الغسيل وتستعمل عوضا عنه مواد تنظيف كيماوية كالكلور والتي تغير من لون القماش سريعاً .
نصائح مهمة
الكثير من الرجال يشكو من ثيابه التي يقوم بتفصيلها بشكل مستمر ويخسر عليها مبالغ عالية، إذ سرعان ما تفسد الأثواب رغم أنها مفصلة من أرقى الأقمشة الرجالية، وخصوصا عندما تتعرض لتغيير اللون. المختصون في الأقمشة يقدمون نصائحهم في هذه الحالات، فاختيار الأقمشة ذات الجودة العالية هو الاختيار السليم لأنها أكثر تحملا للبس والغسيل المتكررين وخصوصا الأقمشة القطنية فهي أطول عمراً، غسيل الثياب أهم نقطة للمحافظة على الأثواب، لذلك يجب اتباع الآتي:
الغسيل المنزلي أفضل بكثير من محال الملابس،
وعند الغسيل في المنزل يجب أن يغسل الثوب بماء درجة حرارته عادية أي من الصنبور، لأن الماء الحار يتلف الثوب في وقت قياسي، تجنب المبيضات التي تذهب بلون الثوب في زمن قياسي، فتغسل بالماء والصابون العادي فقط، كما أن لبس الثياب بشكل منظم أيضا يساعد على طول عمر الثوب.
أتمنى للجميع الفائده مما نقلته
مع خالص أحترامي وتقديري للجميع[center]