عندما يشاء القدر ان تتعدب النفوس.يكون الفراق اصعب الاشياء بعد الحب والاحلام.
لقد اتى وقت الفراق الدي لم يشا احد ان ياتي.هشام جعله دللك و لاول مرة يدوق مرارة الوداع.جعله دللك يحس بانه اتعس الناس في الدنيا.فكيف سينسى.خرج هشام من بيته متجها نحو المدرسة.لم يكن احد هناك كانت السماء مضببة بالغبار لكترة الرياح كان الجو ملائما مع مشاعره.فادا به يشاهد احد الفتياة.كان يعرفها فدهب اليها لكي يفرغ احزانه سلم عليها و جلس بقربها فحدتها قليلا.فادا بفتاة اخرى تناديها فوقع نضره عليها.فتخيلها حبيبته التي سيودعها قريبا.بعد ان جلست هده الفتاة اخد طريقه اليها بالكلام لقد اعتقد انه سيخفف على نفسه بالخيانة كان دللك سهلا بالنسبة له .ولم يفكر بالنتائج التي يمكن لدالك ان تخرجها كان همه الوحيد ان ينسى دللك الحزن الدي عشش في قلبه لم تكن له نية الخيانة.ربطا علاقة من اجل التخفيف بعد مدة وصل وقت توديع الحبيب زاد الحزن و الهم.دهبا الى مكانهما المفضل فجلسا يعيشان افضل ايام حياتهما فادا بالفتاة الاخرى تاتي الى نفس المكان لقد راتهم لكي تبدا المعاناة دهبت اليه تلك الفتاة ففسرت الامر لااخرى فنضرت اليه بنضرات لم يتحملها ابدا فقررت الافتراق عنه رغم الالام التي شعرت بها لم يتحمل ان يراها هكدا لم يرد ان يكون الوداع هكدا.قرر الموت على ان يعيش بدونها اراد ان يكون وحيدا دهب الى مكان خالي والدموع تملا عينيه و المطر من فوقه كان يراها في قطرات المطر يلامسها و يداعبها فلم يكن يرى سوى تلك القارورة المليئة بالماء الملوت الخاص فشربه فالقي على الارض.كان اراد توديع الابتسامات ويرسم الاحزان ويبلل العيون كان دلك قدره كان عليه ان يعيشه.ولكن الله شاء ان يراها تانية لقد اتت صديقة حبيبته التي راته على حالهفساعدته حتى قعد.فاسرعت عند حبيبته لكي تخبرها بالدي راته لم تكن تعتقد انه يحبها الى هدا الحد ولكن هده هي الحقيقة فاتت مسرعة له لكي تراه ملقى على الارض فاغمي عليها فوقعت بجانبه فحاولت صديقتها استفاقها فادا بهشام يستيقض من غيبوبته التي سببها دلك الماء والحب.فادا بها تسترجع قواها و تنهض فادا هشام يقول والدموع في عينيه
سامحيني يا حبيبتي لم اكن اعتقد اني سوف اجرحك هكدا فاصبحت كحمامة بيضاء طارة عليه فعانقته فكان دللك وداعهما وفي اليوم التالي كان اول من دهب الى المحطة هو هشام فدخل الحافلة منتضرا حبيبته لكي ياخدها فادا بها تحضر مع عائلتها فالتقى بها وبوالدها ومنعها من الرحيل وهكدا حققوا حلمهم التاني بعد كل هدا العداب و الهم لكي يتزوج بالفتاة التي عرف معها الحب و مرارة العشق(احبك اشراق)